عقد شيكابالا مع نادي الزمالك يعتبر من العقود المهمة التي تعكس قوة هذا اللاعب وأهميته في الفريق. بصفة عامة، لم يتم الإعلان عن القيمة المالية الدقيقة لعقده مؤخراً، لكن الخبراء والمتابعون يرون أنها مبالغ كبيرة بسبب مكانته كلاعب أسطوري في الزمالك. في فترات سابقة، قدر البعض قيمة عقوده أو إعارته بمليون دولار أو أكثر، وهذا يعطي فكرة عن قيمته السوقية والمالية. شيكابالا ليس مجرد لاعب عادي، هو أيقونة للنادي وله علاقة عمرها أكثر من 30 سنة مع الزمالك.

نادي الزمالك، أحد أعمدة كرة القدم في مصر وإفريقيا، يحتل مكانة رياضية متميزة، لكن ترتيبه العالمي في عام 2025 شهد بعض التحديات والتراجع في التصنيفات الدولية. وفقًا لأحدث المعلومات والتصنيفات الصادرة في 2025، يحتل الزمالك المركز الـ216 عالميًا في تصنيف موقع “فوتبول داتا بيز”، وهو المركز الثالث بين الأندية المصرية ولكنه تراجع إلى المركز التاسع في قائمة الأندية الإفريقية. وقد جاء هذا التراجع في وقت حافظ فيه النادي الأهلي على مركزه في الصدارة الإفريقية والعربية في التصنيف العالمي برقم 73 عالميًا، ما يؤكد فارق الأداء بين العملاقين المصريين في هذا العام.

السبب الرئيسي لتسمية الزمالك بـ “البوابين” يعود إلى تاريخ الحي القديم في القاهرة وارتباطه بفئة اجتماعية محددة. في بدايات نشأة الزمالك والذي كان في الأصل عبارة عن جزيرة في وسط نهر النيل، كان المكان مأهولا بالكثير من العشش والأكواخ الخشبية، حيث كان الصيادون وأصحاب المهن البسيطة يقيمون فيها. اسم “الزمالك” نفسه له أصول تركية ويعني “العشش” أو الأكواخ الخشبية، وهو ما يعكس نمط الحياة البسيطة والأصول الشعبية للحي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

نادي الزمالك لم يحقق 6 بطولات في موسم واحد وإنما حقق إنجازاً تاريخياً لتتويجه بـ7 بطولات موزعة بين موسم 2001/2002 وموسم 2002/2003 وبعض نهايات موسم 2003/2004. هذه البطولات العظيمة تؤكد أن الزمالك في هذا الوقت كان من أقوى الفرق محلياً وقارياً وعربياً. تفاصيل البطولات خلال موسم 2002-2003 وما حوله كأس مصر 2002: هذه البطولة كانت بداية الإنجازات، حيث فاز الزمالك بكأس مصر عام 2002، وهو حدث مهم بالنظر إلى أن الفريق حصل على كأس مصر في فترة لم يكن فيها الدوري في أفضل حالاته، مما مهد لنجاح باقي البطولات في العام التالي.

ويقع على جزيرة تقع في وسط نهر النيل، تُسمى «جزيرة الزمالك» أو « الجزيرة » الزمالك هي كلمة تركية تعني الأكواخ الخشبية أو العشش باللهجة المصرية، حيث كانت نقطة انطلاق للصيادين الذين يضعون أدواتهم في تلك العشش، كما كانت مكانا للراحة خلال فترات الصيد".